تحول رئيس الجمهورية قيس سعيّد إلى معتمدية بن قردان، أمس الثلاثاء، بمناسبة حلول الذكرى الرابعة عشر لعيد الثورة.
وقال بهذه المناسبة “نحتفل اليوم بهذه الذكرى وآثرت أن أكون في بنقردان في المدينة التي شهدت التحاما تاريخيا بين الشعب التونسي والقوات المسحة العسكرية والأمنية لمحاربة المتربصين بتونس الذين حاولوا إقامة ما أوصاهم الاستعمار بالقيام به لكن تلقوا درسا لن ينسوه ابدا”.
وقال رئيس الجمهورية انه اختار زيارة مدينة بن قردان التي شهدت التحاما تاريخيا بين الشعب التونسي وقواتنا المسلحة الامينة ووقف الشعب في وجه من حاولوا في مارس 2015 التربص بتونس بتونس بناء على ما اوصاهم به الاستعمار …المنطقة تعيش تحدّيات لا يمكن أن نواجهها إلا بوحدة وطنية تمثل جدارا منيعا لا مكان فيه لأي ثغرة يمكن أن يتسلل عبرها عدوّ لا يستهدف الوطن ولكنه يستهدف المنطقة بأسرها ومن يريد زرع بذور الفتنة والتشكيك فعليه ان يستفيق من هذا الهذيان الان التونسيين آلوا على انفسهم أن يكونوا أحرارا في وطن حرّ وستستمر الثورة حتى يحقق الشعب أهدافه بتشريعات جديدة مختلفة عن التشريعات البالية البائسة وإنها لثورة حتى النصر المبين“.
وأضاف سعيد أن” المسار الثوري لابد أن يتواصل لتحقيق التطهير حتى يكون البناء صلبا لن يؤول بعد ذلك للسقوط ….”
وتابع الرئيس : “نحن في سباق ضد الساعة ونريد أن نختصر التاريخ لا نريد أن يظلم أحد ولكن لا نريد إيضا أن يفلت أحد من المحاسبة.”