كشفت نقابة الصحفيين اليوم الاربعاء 15 جانفي 2025 ، ان “مجموعة من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تشن منذ منتصف شهر ديسمبر 2024 بشكل مكثّف وممنهج ودون انقطاع حملة تحريض وتشهير استهدفت كلا من الصحفي وليد الماجري مدير موقع “الكتيبة” والصحفي محمد اليوسفي رئيس تحرير الموقع وذلك على خلفية الخطّ التحريري المستقلّ للموقع الذي دأب بشكل منتظم على نشر تحقيقات استقصائية جريئة ومؤثرة”.
وقالت النقابة ان “القائمون على هذه الصفحات عمدوا إلى توجيه اتهامات خطيرة لا أساس لها من الصحة للزميلين ولمؤسسة الكتيبة بشكل عام، وتعمّدوا استهداف حياتهما بنشر صور خاصة بهما وبأفراد عائلتيهما. وتم تداول تدوينات هذه الصفحات بشكل متزامن ومنسّق من قبل عديد المجموعات والأشخاص ما نتج عنه تعريض حياة طاقم الكتيبة للخطر الفعلي”.
وعبرت عن تضامنها المطلق مع الصحفيين وليد الماجري ومحمد اليوسفي ومع كل الفريق الصحفي العامل في موقع الكتيبة لما خلفته حملة التحريض والتشويه من آثار نفسية ومهنية عليهم، وتُشيدُ بالمهنيّة العالية للموقع وبما بنتجه من محتوى صحفي محترف يحترم المعايير المهنية والأخلاقية لصحافة الجودة.
ونبهت النقابة وزارةَ الداخلية والجهات القضائية من خطورة هذه الحملة التي يمكن أن ينجرّ عنها استهداف لسلامة الصحفيين وتدعوهما لاتخاذ كل الإجراءات الوقائية بخصوصهما.
وحذرت النقابة من خطورة تواصل إفلات المعتدين على الصحفيين من العقاب.
واعلنت انها باشرت النقابة إجراءات ملاحقة المحرضين أمام القضاء عبر طاقمها القانوني.