اهتز الشارع المصري على وقع حادثة صادمة اذ عثر على فتاة محبوسة ومقيدة داخل غرفة مظلمة في منزل عمها منذ 6 سنوات
وفي التفاصيل اتصلت سيدة بالشرطة متهمة شقيق زوجها باحتجاز ابنتها التي تبلغ من العمر 25 سنة، منذ 6 سنوات كاملة.
في حين اكتشفت الشرطة عند انتقالها إلى المكان بالبدرشين، غرفة صغيرة مخفية بمنزل العم ومقفولة بقفل، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية فدخل عناصرها الغرفة، ليجدوا الفتاة مقيدة بسلسلة من الحديد، مثبتة بلحام في الحائط تماما كمشاهد بعض أفلام الرعب.
وتبين أن الصبية حبست مقيدة لـ 6 سنوات داخل الغرفة المظلمة المخفية بمنزل عمها دون معرفة أسباب هذا الفعل الغريب.
وقد ألقي القبض على والد الفتاة المجني عليها وعمها وشقيقها وأخيها غير الشقيق لتورطهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وإحالة القضية للنيابة العامة لتولي التحقيقات.
فيما تفاعل رواد مواقع التواصل مع الواقعة الغريبة، حيث أعرب كثيرون عن دهشتهم من تلك الجريمة.
فيما شبه آخرون الواقعة ببعض المشاهد الشهيرة بأفلام الرعب.
كما طالب الكثيرون بضرورة معاقبة الأب والعم والمتورطين بالواقعة لضمان عدم تكرارها، ووجوب علاج الفتاة من آثار الحبس والتقييد نفسيا وجسديا.