وطنية:
في إطار حرص سفارة تونس بالسويد على الإحاطة بأبناء الجالية التونسية، تحوّلت البعثة إلى مستشفى Almakiniken بستوكهولم، حيث زارت المواطنة التونسية السويدية شيماء بوشناق البالغة من العمر 36 سنة
في إطار حرص سفارة تونس بالسويد على الإحاطة بأبناء الجالية التونسية، تحوّلت البعثة إلى مستشفى Almakiniken بستوكهولم، حيث زارت المواطنة التونسية السويدية شيماء بوشناق البالغة من العمر 36 سنة، معلّمة فرنسية بمدرسة Runby بشمال ستوكهولم بعد تعرّضها إلى هجوم طعن بسكين، وذلك للإطمئنان على صحّتها وتقديم الدعم المعنوي لها، حيث تعرّضت شيماء لهذا الحادث في المدرسة لدى محاولتها إنقاذ تلميذ من الطعن.
وقد لاقت ردّة فعلها وتضحيتها في الدفاع عن التلميذ احترام وتقدير السويديين ولاقت شجاعتها أصداء واسعة في الصحافة السويدية التي حيّت فيها انسانيتها وتضحيتها وضميرها ولاتزال تلاقي ردّة فعلها إشادة من قبل الأولياء وكذلك عدد من المسؤولين السويديين الذين تواصلوا معها للإطمئنان عليها وتقديم الدعم المعنوي لها.