وأكّد الوزير في مستهلّ كلمته على الأهمية التي يُوليها رئيس الجمهورية لأبناء الجالية التونسية وحرصه على توفير الإحاطة والعناية اللاّزمتين لهم لاسيما من خلال تسهيل مختلف الخدمات القنصليّة المسداة في أفضل الآجال.
ودعا أفراد الجالية إلى المحافظة على تواصلهم مع البعثتيْن الدّبلوماسية والقنصليّة بأبوظبي ودبي، وربط الصّلة فيما بينهم من خلال تكثيف الأنشطة الاجتماعية والثقافية، وتنظيم التظاهرات الرياضية والتربوية.
وكان اللّقاء مناسبة استمع خلالها الوزير إلى أبرز مشاغل الجالية بالامارات، ومقترحاتها لمزيد تطوير قنوات التواصل مع البعثتين، مشدّدا على أهمية دورها ومساهمتها في معاضدة جهود بلادنا التنمويّة والتّرويج لصورتها في الخارج.
كما كان للوزير لقاء مع إطارات وأعوان السفارة التونسية بأبوظبي وأعضاء القنصلية العامة التونسية بدبي وممثلي مختلف الهياكل الوطنية المعتمدة بدولة الإمارات، إطّلع خلاله على سير عملها، مُوصيًا بأهميّة التنسيق بينها من أجل تحقيق التكامل والإنسجام المطلوبين في إنجاز جملة البرامج المتصلة بالعناية بالتونسيين بالخارج وتحسين الخدمات الإدارية المسداة لهم وتشريكهم في الجهود الرامية إلى مزيد التعريف بتونس وثقافتها وتنوّع منتوجها السياحي وما توفّره من إمكانيات واعدة في مجال الإستثمار .
إلى جانب ذلك، التقى الوزير ، في إطار هذه الزيارة، بمسؤولي شركات إماراتية كُبرى ترغب في إستكشاف فرص الإستثمار بتونس، وأطلعهم على ما يُتيحه مناخ الأعمال بتونس من فُرص وحوافز في عدد من المجالات الواعدة لاسيما الطاقات المتجدّدة ورقمنة الخدمات في القطاع الصحّي وتطوير البنية التحتيّة.