قال أمين عام حركة الشعب، زهير المغزاوي، إن السلطة القائمة في تونس “فشلت فشلا ذريعا” وأن حركة الشعب “تعارض ما يحدث في البلاد وتحاول تحديد السبل والوسائل والخطط النضالية التي ستتوخاها في المستقبل”.
وأضاف لدى افتتاح الندوة الوطنية السنوية للحركة تحت شعار “دورة المرحوم الهادي شراد”، أن تونس تشهد صعوبات كبيرة خلال هذه الفترة، حيث لا يزال الشعب يفتقد للمواد الأساسية وللبناء والتشييد، حيث بلغت المديونية حوالي 140 مليارا، مؤكدا أن الحركة تدعم تحركات العاطلين عن العمل.
واعلن المغزاوي رفض التصريحات الصادرة عن البرلمانيين الأمريكيين وطالب السلطة بالرد على هذه التصريحات بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لتونس.
ودعا السلطة القائمة إلى تحمل المسؤولية وتوفير الكرامة والشغل للشعب، كما أشار إلى أن رئيس الجمهورية قيس سعيد، تحدث عن الوحدة الوطنية بعد ما حدث في سوريا، وأن الوحدة تقوم على جملة من الشروط، منها برنامج الدولة الاجتماعية وقاعدة الحريات، مشددًا كذلك على ضرورة سحب المرسوم 54.
وأكد المغزاوي أن الحركة مع المحاسبة التي لا تخضع للتعليمات منتقدا السردية التي حكمت بها السلطة منذ انطلاق 25 جويلية، وطالب بكشف الاتفاقيات مع الإيطاليين.
وفي الختام، أكد المغزاوي أن حركة الشعب تستعد لعقد مؤتمرها في 2026، وأن موقعها في البرلمان ومن خلال مناضليها سيكون للدفاع عن خياراتها الداعمة للشعب، مشيرا إلى أنه سيتم الخروج في نهاية الاشغال بجملة من التوصيات والقرارات.