كشف تقرير المرصد الاجتماعي التونسي التابع للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، اليوم الاثنين، أن شهر جانفي 2025 سجّل زيادة في رقعة التحرّكات الاجتماعية ونسق الاحتجاجات المطالبة بالتشغيل بالمقارنة مع شهر جانفي من سنة 2024.
وقال المرصد الاجتماعي التونسي في تقريره لشهر جانفي 2025 ان الفاعلين الاجتماعيين نظموا تحركّات بوتيرة أكبر خلال جانفي 2025 بالمقارنة مع الشهر نفسه من 2024، مضيفا، أن تحركاتهم تركّزت حول الدعوة الى تسوية الوضعية المهنية والقطع مع العمل الهش والحق في الانتداب ووضع حدّ للبطالة .
وأحصى المرصد في تقريره 386 تحرّكا خلال جانفي 2025، مقابل 137 تحرّكا خلال الفترة نفسها من السنة الماضية، واصفا، هذا المنحى ب”التصاعدي” منذ الربع الأخير للعام الماضي الذي عرف ارتفاعا في حصيلة الحراك الاجتماعي.
وخلص المرصد الاجتماعي التونسي، الى أن مطلع العام الحالي شهد ما اعتبره”عودة الحراك والمطلبية عكس السنة الماضية التي سجّلت تراجعا في وتيرة التحرّكات الاجتماعية”، لافتا الى تراجع اعتماد الفاعل الاجتماعي الفضاء الافتراضي كإطار أول للاحتجاج او المطالبة ليشكل 104 فقط من جملة أطره الاحتجاجية، وتوزعت بين النداء عبر وسائل الاعلام والبيان والعريضة وفي مقابل ارتفاع نسق التحرك الميداني وفي الفضاء الرسمي ليشكل نسبة 81,53 بالمائة من أطر الاحتجاج وتم اعتماد الوقفات الاحتجاجية في 100 مناسبة والاعتصام في 50 مناسبة والإضراب في 44 مناسبة وإضراب الجوع في 17 مناسبة، وتعطيل الأنشطة في 13 مناسبة.
