أثار حضور مساعدة الرئيس الإيراني الراحل، إبراهيم رئيسي، لشؤون المرأة والأسرة، أنسية خزعلي إلى تونس، لإلقاء ندوة حول المرأة، ضجة واسعة
وفي التفاصيل شاركت خزعلي، أمس الأحد، في ندوة بعنوان “مكانة المرأة في المجتمع الحديث التجربة الإيرانية والتجربة التونسية”، وذلك في إطار فعاليات الأسبوع الثقافي الإيراني التونسي الذي يختتم الأربعاء.
وسجل حضورها موجة من الانتقادات الواسعة على مواقع التواصل الاجتماعي من حقوقيين وسياسيين، وأيضاً من النشطاء الذين طالبوا السلطات بتقديم توضيحات، معتبرين أن مشاركتها فيها إساءة للمرأة التونسية ولمكتسباتها.
واتهمت الروائية والباحثة آمنة الرميلي المسؤولة الإيرانية السابقة بمعاداة حقوق النساء والدفاع عن زواج القاصرات.
كما تساءلت عن الجهة التي دعتها، وما إذا كانت سئلت عن عشرات الإعدامات في صفوف النساء باسم جرائم الشرف، فضلاً عن زواج القاصرات.
بدورها عبرت الكاتبة والجامعية رجاء بن سلامة، عن استغرابها من دعوة المسؤولة الإيرانية، وكتبت: “ألم يكن بإمكان وزارة الثقافة التفاوض في محتويات الأسبوع الثقافي الإيراني بحيث تجنبنا هذه الضيفة التي تمثل رمز اضطهاد النساء بإيران؟”.
اما النائبة فاطمة المسدّي، فقد انتقدت ايضا فتح الباب أمام المسؤولة الإيرانية لإلقاء “محاضرات باسم الثقافة والدبلوماسية”، مردفة في تدوينة: “إيماناً منا بأهمية المعاملة بالمثل والند للند أنا مستعدة مع مجموعة من النساء التونسيات للقيام بمحاضرة في إيران للتعريف بحقوق المرأة التونسية واعتزازنا بمجلة الأحوال الشخصية”.