قال المحامي جمال بوغلاب، شقيق الصحفي، محمد بوغلاب، إن قرار الإفراج كان مفاجئا، خاصة وأنهم لم يكونوا على علم بوجود جلسة أصلا، أمس الخميس.
وأضاف في مداخلة له اليوم في برنامج “بوليتيكا” على “الجوهرة أف أم”، أنه ذهب أمس في زيارة عادية لشقيقه، لكن تم إخباره بأنه قد نُقل للجلسة، وهو ما أثار استغرابه.
وأضاف أنه التحق بالمحكمة وعاين “مناخا أثلج الصدر” داخل قاعة الجلسة في صفوف القضاة والنيابة العمومية الذين كانوا متأثرين بالوضح الصحي لمحمد بوغلاب الذي تم الاستماع إليه مطوّلا من قبل رئيس الجلسة.
وتابع أن النيابة ارتأت أنها لا تعارض مطلب الافراج وفوّضت الأمر للمحكمة.
وقال جمال بوغلاب: “…في تقديري تعود أسباب الإفراج إلى كوني اتصلت برئاسة الجمهورية وطلبت مقابلة الرئيس قيس سعيد باعتباره رئيس النيابة العمومية والإدارة.. ويوم 17 جانفي توجهت للقصر الرئاسي وقدّمت معطياتي وقد لاقيت احتراما كبيرا من مكتب الضبط.. وأعتقد أنه تم طلب الملف الطبي من ادارة السجن للتحقق من جدية ما يقال حول الوضع الصحي لمحمد بوغلاب وعندما وصل الملف الطبي لرئاسة الجمهورية تم الافراج عنه…”
وشكر بوغلاب أيضا المجهودات التي بذلتها النقابة الوطنية للصحفيين والتي كان لها ايضا دورا جوهريا وأساسيا في سرعة الفصل في الملف.
