أفرجت السلطات في كوريا الجنوبية، السبت، عن الرئيس المعزول، يون سوك يول، الذي غادر مركز التوقيف سيرا، وانحنى مطولا أمام جمع من مناصريه، نقلا عن “فرانس برس”.
وحيا المناصرون الرئيس الذي مر بالقرب منهم، قبل أن يغادر المكان في موكب سيارات.
وأصدر يون بيانا جاء فيه: “أحني رأسي عرفانا لشعب هذه الأمة”، بعدما أمرت النيابة العامة بإطلاق سراحه تنفيذا لأمر قضائي صدر، الجمعة.
وذكر حزب قوة الشعب الحاكم في كوريا الجنوبية أن إطلاق سراح الرئيس يون سوك يول من الحبس الاحتياطي يتعين أن يكون موضع ترحيب.
وفي مؤتمر صحافي، عقد في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، قال المتحدث باسم الحزب بارك سو-مين إن قرار المحكمة بإلغاء الحبس الاحتياطي للرئيس المعزول، يمثل اللحظة “التي تم فيها تصحيح جميع العيوب والتلوث في الإجراءات الدستورية”، حسب شبكة “كيه.بي.إس.وورلد” الإذاعية الكورية الجنوبية، السبت.
وأضاف المتحدث أن النيابة العامة ليس لديها ما يبرر استئناف قرار المحكمة وأن استئنافا فوريا، الذي يمكن من حيث المبدأ أن يعلق الإلغاء، سيكون بلا معنى وغير دستوري، نقلا عن وكالة “أسوشييتد برس”.
وقال بارك إن مكتب التحقيق في الفساد للمسؤولين رفيعي المستوى، يجب أن يتحمل مسؤولية إجراء تحقيق بشأن مزاعم قيام يون بالتمرد، من خلال الأحكام العرفية، على الرغم من عدم تمتعه بالسلطة في هذا الصدد.
وكانت محكمة كورية جنوبية قد أصدرت، الجمعة، أمرا بالإفراج عن الرئيس المعزول من الاحتجاز، بعد قبول طلبه بإلغاء احتجازه بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة قصيرة.
من شأن قرار محكمة منطقة سول المركزية أن يسمح بمواصلة محاكمة يون من دون الحاجة لاحتجازه.
وذكرت المحكمة أنها قبلت طلب يون بالإفراج عنه من السجن لانقضاء الفترة القانونية لاعتقاله الرسمي قبل إدانته أواخر جانفي
العربية+ وكالات