اكدت وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم فاطمة شيبوب، خلال جلسة عامة بمجلس نواب الشعب، اليوم الأربعاء، انّه تمّ إثبات أن مادة “الفوسفوجيبس” لا تحتوي على مواد مشعة، مضيفة أنّها مادة تصنيعية يمكن تثمينها والتوقف عن إلقاءها في البحر.
وقالت ان نشرية علمية تم إعدادها من قبل لجنة علمية متكونة من أكادميين وباحثين وأساتذة جامعيين ومهنيين بين سنتي 1995 و2023 بينت أن مادة الجبس الفوسفوري أو الفوسفوجيبس ليست مادة خطرة وأوصت بإعادة تصنيفها كمادة منتجة بما يسمح بتثمينها.
وذكّرت بأن تونس صنفت الفوسفوجيبس كمادة خطرة سنة 2000 وبالتالي تم منع تثمينه أو استعماله أو دمجه لإنتاج مواد أخرى.
وشدّدت الوزيرة على ضرورة حماية البيئة عبر منع إلقاء الفوسفوجيبس في البحر واللجوء إلى تثمينه لصناعة مواد البناء والطرقات وغيرها.
يشار إلى أن وزير البيئة حبيب عبيد أكد أن الوزارة بصدد إعداد مشروع يتمثل في رفع كميات الفوسفوجيبس الملقاة بالبحر في سواحل ولاية قابس على امتداد حوالي 8 آلاف هكتار وتغذيتها في مرحلة لاحقة بالتربة مشيرا إلى أن هذه التجربة كانت ناجحة بامتياز في ولاية صفاقس وتحديدا بمشروع تبرورة.