عبّر الاتحاد
العام التونسي للشغل عن مساندته لمعتصمي ولاية القصرين أمام مجلس نوّاب
الشعب والذين يطالبون بحقّهم في الشغل وقد طالت بطالتهم وفاقت عند البعض منهم
أكثر من 12 سنة وهم من حاملي الشهائد الجامعية ومن الحالات الاجتماعية وذوي
الاحتياجات الخصوصية.
ودعا السلط المركزية
والجهوية إلى الحوار مع الشباب المعتصمين وإيجاد حلول لمشاكلهم، معتبرا أنّ
المسألة الاجتماعية وخصوصا حلّ معضلة البطالة يجب أن يكون من أولويّات أيّ حكومة
تريد ضمان الاستقرار الاجتماعي والسياسي وإنقاذ الاقتصاد.