أكد رئيس المراقبة الصحية التابعة لوزارة الصحة بمطار تونس قرطاج الدولي، فصيل الدبوسي، أن بين 300 و350 تونسيا واجانب قدموا من الصين يخضعون حاليا الى مراقبة صحية دائمة.
وستتواصل المراقبة الصحية لهؤلاء الاشخاص طوال مدة احتضان المرض والتي تقدر بـ14 يوما مشددا على ان حالتهم الصحية جيدة ويواظبون على وضع القناع الطبي ولم يتم الى حد اليوم تسجيل اي اصابات يشتبه في حملها للفيروس.
وأفاد الدبوسي في هذا الصدد، ان وزارة الصحة بالتعاون مع ديوان الطيران المدني والمطارات حرصت على تامين سلامة جميع المسافرين وخاصة القادمين من الصين على وجه الخصوص عبر تخصيص فريق عمل دائم صلب المطار متكون من 6 ممرضين وطبيبين يعملون مدة 24 ساعة يقومون بفحص المسافرين فور وصولهم للمطار.
كما تعمل الوزارة على التواصل الهاتفي مع المسافرين الوافدين من الصين والمرافقين لهم في نفس الرحلة الجوية للاطمئنان على حالتهم الصحية وتوعيتهم بضرورة الابلاغ عن اية اعراض طارئة وذلك لمدة 14 يوما من تاريخ العودة.
ومن بين الصعوبات التي تواجه الفريق الطبي وشبه الطبي ذكر منها الدبوسي عدم تعاون بعض المسافرين لتسهيل مهمة الفحص الوقائي وتسرعهم في مغادرة المطار، اضافة للنقص الفادح على مستوى الطاقم الطبي وشبه الطبي، داعيا رئاسة الحكومة الى فتح باب الانتدابات في قطاع الصحة نظرا للنقص الذي لازال يعاني منه القطاع على مستوى الموارد البشرية والذي يتجلى خاصة خلال فترة الازمات.