اعتبر رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني، اليوم الجمعة، أن “الفريق الذي اقترحه الياس الفخفاخ لا يمكن أن يحظى بثقة حركة النهضة” داعيا الأخير إلى “التريث وعدم تقديم تشكيلته لرئيس الجمهورية قيس سعيد، ومواصلة التفاوض حتى تتمكن من الحصول على الثقة في البرلمان”.
ودعا الهاروني في ندوة صحفية انعقدت بمقر حركة النهضة، بعد التئام الدورة 37 لمجلس شورى حركة النهضة ليلة الخميس، رئيس الجمهورية قيس سعيد للتدخل والمساعدة من موقعه على تجاوز هذه الأزمة “.
واعتبر أن “العرض الذي قدمه الفخفاخ، عرض دون المطلوب وفيه عدم توازن بين الأطراف المشاركة، كما تضمن تحييدا لوزارات ليس هناك تبرير لتحييدها إضافة إلى تقديم شخصيات لا تتوفر كفاءة وأخرى تحوم حولها شبهات في علاقة بمدى نزاهتها”.
وبين أن حركة النهضة قدمت للفخفاخ “اقتراحات من خيرة كفاءاتها وقيادييها للمشاركة في الحكومة ولكن الفخفاخ رفض تمكينها من هذه الحقائب دون تقديم تبرير”.
وقال في هذا الشأن “لا نقبل بتكوين حكومة قد تنهار بمجرد أن يختلف حزبان في أول مشروع قانون يعرض بالبرلمان” مشيرا إلى أن “المكونات الحالية ليس لها حظوظ للنجاح “.
وأكد أن حركة النهضة “تريد حكومة وحدة وطنية لا تقصي أحدا، وتريد ان تنهي الإقصاء في تونس “، داعيا الفخفاخ إلى عدم إقصاء حزب قلب تونس وائتلاف الكرامة.