قال الأمين العام لاتحاد الشغل، نورالدين الطبوبي، في افتتاح الندوة الوطنية الخاصة بالمفاوضات الاجتماعية، اليوم الجمعة، إن الوضع الدقيق في تونس يتطلب من الجميع التحلي بالواقعية، مؤكدا اطلاعه على الصعوبات التي يعيشها القطاع الخاص لخصوصيته ومشيرا إلى أن بعض المؤسسات كان فيها عديد المنخرطين واليوم فيها أقل من 10 .
وأعلن الطبوبي أن الاتحاد سيخوض معركة اجتماعية في مجلس النواب وفي كل الاتجاهات، ستنطلق حول تنقيح مجلة الشغل أولا قبل الاتفاقيات، محذرا الشغالين من الهلع وأن تصريحات البعض لا يجب أن تدخل في صفوفهم حالة من الذعر، قائلا “إلي يتحكحك على الاتحاد يخلص عالبلاصة، أحنا ما نكردوش” معتبرا أن الوحيد الذي يمكنه تقييم عمل وقيادة الاتحاد هم أبناء المنظمة فقط.
ودعا الطبوبي الشغالين إلى التحلي بالرصانة وعدم بناء آمال حول نتائج مهولة بل نتائج معقولة من المفاوضات التي تنطلق بداية من شهر مارس 2020.
وأكّد أنه واع بمحاولات البعض توجيه إضراب عمال الحضائر والبلديات الأخير وتمتيعهم بالزيادة بنحو 300 دينارا، لتمرير مآرب سياسية ضد المنظمة الشغيلة.