أفاد شهود عيان يعملون بحضيرة بناء على بعد أمتار قليلة من مسرح العملية الإرهابية بالبحيرة 2 أن قوة دوي الانفجار جعلهم يعتقدون أن الأمر يتعلق بانهيار العمارة التي كانوا يعملون بها .
ولم يفهم الشهود حقيقة ما حدث إلا عندما عاينوا أحد أعوان الأمن وقد أصيب بجروح في الرأس من جراء تطاير شظايا بلو السيارات، كما لاحظوا أن امراة فرت تاركة سيارتها وهي من نوع فيات بعد أن لحقتها أضرار بالبلور الامامي والخلفي كما تسبب الانفجار في طمس معالم اللوحة المنجمية للسيارة.
وقد لوحظ أن أجزاء من جسدي الإرهابيين تطايرت على مسافة حوالي 200 متر لتتجاوز مستوى السفارة الأمريكية ونهجا يقع به مركز البريد لتستقر قرب عمارة.
كما علمنا أن هناك فرضية وجود إرهابي ثالث شارك في العملية.