وقالت الشركة عبر مواقعها على الإنترنت ان الطائرة هي نسخة مطورة عن طائرات ALIA التي كانت قد استعرضتها سابقا، وتتميز بوجود أجنحة على هيكلها، وقدرتها على الإقلاع والهبوط بشكل عمودي، أي أنها لن تحتاج إلى مساحات كبيرة لتهبط وتقلع منها.
واضاف بيان صادر عن الشركة:”يعد نقل الركاب بالطائرات جزءا من خططنا. صممنا كل شيء في الطائرة من وجهة نظر السلامة وتهيئة المساحة المناسبة لاستيعاب الركاب”.
وحول الموضوع قال ريتشارد دونيلي، أحد مهندسي التصميم في الشركة:” لقد خططنا وحددنا حجم ALIA منذ فترة طويلة لتكون طائرة عملية ويعتمد عليها في مختلف المجالات… عندما بدأنا في تطوير نسخ من هذه الطائرة لنقل الركاب كنا متحمسين، وفكرنا بشكل إبداعي للحفاظ على أبعاد الطائرة وبنفس الوقت توفير مساحات مناسبة ومريحة للركاب وأمتعتهم”.
وتختلف نسخة ALIA الجديدة عن النسخ السابقة بوجود نوافذ على هيكلها ليتمتع الركاب بمشاهدة المناظر أثناء الرحلة، كما جهّزت بخمسة مقاعد للركاب ومقصورة للطيار وحجرة للأمتعة، زوّدت بأزرار ومفاتيح تمكن الركاب من التحكم بالإضاءة وأنظمة التهوية في مقصورتهم.