استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد بعد ظهر اليوم، الثلاثاء 29 أفريل 2025 بقصر قرطاج، زايــد بن سعيـد راشـد الكميت الخياريــن سفير دولة قطر بتونس.

وتسلّم رئيس الدّولة من السفير القطري رسالة دعوة خطية موجهة إليه من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر للمشاركة في مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية المقرّر تنظيمه بالدّوحة من 4 إلى 6 نوفمبر 2025.

انطلقت اليوم الأحد أشغال المؤتمر العادي للجامعة العامة للتعليم الثانوي تحت شعار استقلالية ، ديمقراطية ، وحدة برئاسة الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي عثمان الجلولي وبحضور أمين عام إتحاد الشغل نور الدين الطبوبي وأعضاء المكتب التنفيذي لإتحاد الشغل.

وصرّح نبيل الحمروني عضو الجامعة العامة للتعليم الثانوي والمترشح ضمن قائمة على راسها محمد السعفي ، بأن المؤتمر  يأتي في مرحلة يخوض فيها القطاع معركة من أجل فرض الإستقلالية الفعلية للعمل النقابي على السلطة السياسية ومعركة فرز بين الخطّ المساند للسلطة وخط اخر ينتصر للقاعدة الأستاذية.

واعتبر الحمروني أن الإتفاقية الأخيرة التي تم إبرامها في 23 ماي لا تستجيب بالمرّة إلى الحدّ الأدنى من إنتظارات القاعدة الأستاذية  والمطروح تحسينها والإرتقاء بالوضع المادي عبر طرح محاور نضالية.

من جهة أخرى أكدت عضو الجامعة العامة للتعليم الثانوي المترشحة لنيل ثقة المؤتمرين جودة دحمان، أن مسار القطاع واضح وهو الثبات والعمل.

وأفادت بأن لا ردّ عن الحديث بأن القائمة التي تترأسها مدعومة من السلطة، داعية إلى أن تكون الحوارات معمّقة من أجل القاعدة الأستاذية والدفاع عن مصالحها ومؤكدة أن الاتفاقية التي تمت في 23 ماي كانت للحدّ الأدنى ومراعاة لمصلحة الجميع ومن أجل إنقاذ السنة الدراسية وتجنب الأسوأ وسيتم السعي إلى تحسينها وتطويرها عبر الدفاع عن لائحة مهنية تراعي خيارات في صف المربي.

يعقد “حزب العمال” مؤتمره الوطني السادس أيام 7 و8 و9 جويلية 2023، تحت شعار: “نعم سننتصر”.

وقال عضو اللجنة المركزية لحزب العمال عمار عمروسية في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء اليوم الأربعاء، أن تحديد موعد مؤتمر الحزب يأتي في إطار احترام الدورية وفق قانونه الأساسي الذي ينص على أن عقد المؤتمر يتم كل خمس سنوات مشيرا إلى أن أهم ما سيتم في هذا المؤتمر هو “تجديد الالتزام بالبرنامج السياسي للحزب وخطه الفكري المستقل بعيدا عن أية ضغوطات، وخاصة انحيازه للخيارات التي تخدم تونس وشعبها”.

وأضاف عمروسية أن انعقاد المؤتمر الوطني السادس لحزب العمال يأتي في ظل وضع سياسي عام تهدده المخاطر فيما يتعلق بالخصوص بالسيادة الوطنية، الى جانب وضع مالي واقتصادي قد يكون مدخلا لما وصفه بانتهاك ما تبقى من هذه السيادة، فضلا عن وضع الحريات العامة والفردية ، مؤكدا ان الحرية والديمقراطية هي ام المعارك اليوم. وتابع عضو اللجنة المركزية لحزب العمال، ان المؤتمر سيكون فرصة للنقاش حول مجمل الأوضاع العامة للبلاد وسبل الخروج من هذا المأزق الذي تردت فيه تونس.

كما سيكون المؤتمر وفق المتحدث، فرصة لتحسين أداء حزب العمال وتجاوز النقائص والأخطاء، مضيفا أن الشعار الذي تم اختياره للمؤتمر السادس لحزب العمال “نعم سننتصر”، يعني أننا قادرون على الانتصار على الأوضاع العامة المتردية، وعلى النقائص الداخلية للحزب.

وأشار عمروسية إلى أنه سيتم خلال هذا المؤتمر تصعيد لجنة مركزية جديدة تتولى اختيار أمين عام لحزب العمال، لافتا إلى أن المؤتمر الوطني هو تتويج لمسار تم الشروع فيه منذ شهر ماي لتجديد هياكل الحزب الجهوية والمحلية.