أردت الشرطة في نيوزيلاندا، الخميس، حملاً قتل زوجين مسنّين في مزرعة، على ما أفادت السلطات ووسائل إعلام محلية.

وأعلنت الشرطة في بيان أنها عثرت على رجل وامرأة ميتين صباح الخميس في منزلهما بغرب أوكلاند (شمالا)، مؤكدة أنّ حملاً كان موجوداً في مكان الحادث عند وصولهم.

وقال ابن شقيق الزوجين دين بوريل، إن الضحيتين اللذين يتخطى عمرهما 80 سنة، ماتا في “حادث مأساوي” مسؤول عنه حيوان، على ما أوردت إحدى وسائل الإعلام.

وأشارت الشرطة إلى أن شخصاً آخر لم تُعرَف هويته أصيب بجروح طفيفة إزاء هجوم الحمل عليه.

وتابعت: “عند وصول عناصرنا إلى المكان، واجهوا حملاً آخر كان يتوجّه صوبهم”.

وأضافت “بعد تقويم المخاطر، أقدموا على قتل الحمل”.

وستخضع جثتا الضحيتين لعملية تشريح الجمعة، بحسب الشرطة.

سيتمّ إحداث لجنة قيادة مشتركة تونسية إيطالية للتعليم العالي والبحث العلمي تهدف إلى وضع خطة عمل لتنفيذ ومتابعة أنشطة التعاون وذلك بمقتضى مذكرة التفاهم التي وقّعها، أمس الأربعاء، كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، منصف بوكثير ونظيرته الإيطالية آنا ماريا بيرنيني بقصر قرطاج.

وستتولى اللجنة، حسب مذكرة التفاهم، تحديد مجالات التعاون ذات الأولوية المشتركة للبلدين وصياغة السياسات والتوجيهات في مجالات التعليم العالي والعلوم والابتكار والتكنولوجيا بالاضافة الى تقييم أنشطة التعاون السابقة والحالية والتخطيط للأهداف المستقبلية.

وتهدف مذكرة التفاهم، التي تم توقيعها بمناسبة زيارة رئيسة مجلس الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الى تونس، إلى مزيد تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي بين وزارتي التعليم العالي التونسية والايطالية من خلال إحداث برامج و مشاريع علمية وبحثية مشتركة.

ويتمثل الهدف الاسمى في تشجيع التعاون بين مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات البحثية وتبادل المعلومات والآراء حول السياسات العلمية والتكنولوجية الى جانب دعم وتعزيز البحث الأكاديمي وتدريس اللّغات والآداب والثقافات والتاريخ في البلدين.

 كما تنص المذكرة على تعزيز التعاون المباشر بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في البلدين وتنفيذ وإجراء مشاريع مشتركة بين مؤسّسات التعليم العالي والمؤسسات البحثية والمؤسسات الاقتصادية في مجالات البحث والابتكار ونقل التكنولوجيا الى جانب تعزيز التعاون المشترك في البرامج المتعدّدة الأطراف ذات الصلة مثل البرامج الأوروبية على غرار PRIMA، Horizon Europe، Erasmus+.

في خطوة ثورية ضمن عالم التكنولوجيا الطبية، نجح فريق من الباحثين السويديين في تطوير جهاز مجهري قابل للزرع داخل العين، ما يُمهد الطريق أمام إمكانيات جديدة لعلاج مرض السكري وغيره من الأمراض التي تعتمد على الخلايا.

هذا الابتكار، الذي نشأ من تعاون بين معهد KTH الملكي للتكنولوجيا ومعهد كارولينسكا في السويد، يعتمد على تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لتغليف خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين مع أجهزة استشعار إلكترونية دقيقة.

يُعد الجهاز المجهري تقدمًا كبيرًا في تحديد موقع جزر لانغرهانس، الهياكل المنتجة للأنسولين في البنكرياس، داخل العين وذلك بدون الحاجة إلى استخدام الغرز. هذا الابتكار يفتح آفاقًا جديدة للعلاجات المعتمدة على الخلايا، ويُعزز فعالية علاج كلا نوعي السكري الأول والثاني باستخدام العين كمنصة طبية طبيعية.

آنا هيرلاند، إحدى العلماء البارزين في المشروع، توضح الأسباب وراء اختيار العين كموقع مثالي لهذه التكنولوجيا، مُشيرة إلى خلوها من الخلايا المناعية التي قد تُعرقل عملية الزرع في مراحله الأولى. بالإضافة إلى ذلك، تُمكن شفافية العين الباحثين من مراقبة تطور عملية الزرع بوضوح.