بوتين

بوتين يكلّف أحد قادة فاغنر بتشكيل وحدات المتطوعين

كلف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس الأركان السابق في مجموعة “فاغنر“، أندريه تروشيف، بالإشراف على تشكيل وحدات المتطوعين لتنفيذ مهام في إطار العملية العسكرية الخاصة.

وقال بوتين في اجتماع مع في اجتماع تروشيف ونائب وزير الدفاع الروسي يونس بيك إيفكوروف، يوم الخميس: “تحدثنا في الاجتماع الأخير عن حقيقة أنكم ستشاركون في تشكيل وحدات تطوعية يمكنها القيام بمهام قتالية مختلفة، وبالدرجة الأولى في منطقة العمليات العسكرية الخاصة”.

وأشار الرئيس الروسي إلى أن تروشيف شارك بنفسه في الأعمال القتالية في إطار العملية العسكرية الخاصة، ضمن وحدة المتطوعين، مضيفا أن الأخير يدرك جيدا ما هو المطلوب والمسائل الضرورية لتشكيل وحدات المتطوعين لتسير الأعمال القتالية بأفضل الطرق وأكثرها نجاحا.

كما أكد على ضرورة أن يتمتع جميع المشاركين في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بنفس الضمانات والحقوق الاجتماعية بغض النظر عن طبيعة مهامهم.

تجدر الإشارة إلى أن تقارير إعلامية تحدثت في وقت سابق عن أن العقيد المتقاعد أندريه تروشيف قد يخلف مؤسس مجموعة “فاغنر” يفغيني بريغوجين، الذي لقي مصرعه في أغسطس الماضي بحادث تحطم طائرة.

ورفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التعليق على ذلك، وقال إنه لا يمتلك أي معلومات حول هذه المسألة.

The event is finished.

أوكرانيا تعلن استعادة 20 بلدة في 24 ساعة ولا تعليق في روسيا

يستمر تقدم القوات الأوكرانية شرق البلاد على حساب القوات الروسية، جراء الهجوم المضاد الذي أطلق الأسبوع الماضي، فقد أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الاثنين، استعادة أكثر من 20 بلدة خلال 24 ساعة، من الجيش الروسي.

وكان قائد الجيش أعلن أمس أن قواته استعادت مناطق يتجاوز مجموع مساحتها ثلاثة آلاف كيلومتر مربّع، من القوات الروسية، منذ بدء الهجوم المضاد مطلع الشهر.

فيما انسحب الروس من العديد من البلدات في إقليم دونباس، تاركين وراءهم عتادا وذخيرة، وقد شوهدت صناديق ذخيرة ومعدات عسكرية مهجورة متناثرة في المناطق التي غادروها، بحسب صور نشرها الجيش الأوكراني.

وفي المقابل، لم يصدر أي رد فعل رسمي روسي على المكاسب التي حققتها القوات الأوكرانية، لكن خريطة لخاركيف عرضتها وزارة الدفاع الروسية خلال إحاطتها اليومية أمس الأحد، بيّنت انسحاباً كبيراً لجيشها من هذه المنطقة.

إذ أظهرت أنّ الجيش الروسي لم يعد يسيطر سوى على جزء صغير من الأراضي الواقعة في شرق خاركيف خلف نهر أوسكول، بعد أن كان يسيطر السبت على مناطق أكبر بكثير في تلك المنطقة.

The event is finished.

أوكرانية خائنة/ زودت الروس بموقع كتيبة زوجها لقصفها!

ارتكبت امرأة أوكرانية فعلا شنيعا بحق وطنها وزوجها، حيث أقدمت على إفشاء موقع لإحدى كتائب جيش بلادها لتمكن القوات الروسية من قصفها، مع علمها المسبق أن زوجها موجود ضمن أفراد الكتيبة.

الجنسية الروسية والأموال وحياة الرفاهية، إغراءات دفعت الزوجة لارتكاب فعلها المشين والمروع، على الرغم من أن لديها ابنا من زوجها لكن الإغراءات كانت كفيلة بأن تدفعها لإرسال والد ابنها إلى الموت.

وكشف جهاز الأمن الأوكراني عن تفاصيل القضية، حيث أن المرأة، وهي زوجة جندي تبلغ 31 عاما وأم من دنيبروبتروفسك، أبلغت المخابرات الروسية عن موقع المباني العسكرية ومواقع المعدات العسكرية في دونيتسك وزابوريجيا، وهما منطقتان شهدتا قتالا عنيفا بين القوات الروسية والأوكرانية.

وأضاف جهاز الأمن أنه اعتقل المرأة لإفشاء مكان وجود الوحدة العسكرية لزوجها ومعلومات أخرى عن الجيش للقوات الروسية، وفقا لموقع “إنسايدر”.

واستعانت المتهمة بزوجها و “طلبت معلومات حول موقع وحدته العسكرية ومجموعات أخرى من القوات المسلحة الأوكرانية في مواقع متقدمة”، وفق بيان إدارة أمن الدولة.

وقالت الإدارة: “اتخذت هذه الخطوة رغم أنها متزوجة من جندي في القوات المسلحة ولديهما ابن معاً. وكان زوجها على الجبهة الشرقية يحول بانتظام أموالاً لنفقة الطفل”.

وأضافت أنها “أرسلت معلومات استخباراتية سرية حول موقع الوحدة العسكرية لزوجها والتشكيلات الأوكرانية الأخرى إلى جندي روسي”.

وتابعت أن الجندي الروسي قام بنقل المعلومات “إلى المخابرات العسكرية الروسية التي شاركتها مع المجموعات القتالية في الخطوط الأمامية، واستخدمتها في القصف المدفعي وإطلاق قذائف الهاون والضربات الجوية”.

وأوضحت أن المرأة وعدت بالحصول على الجنسية الروسية ومستوى معيشي مرتفع إذا نجحوا في الاستيلاء على المنطقة.

وأشارت إلى أن “المرأة بدأت التجسس لصالح الروس في ماي، واعتقلت في 2 سبتمبر، وصادرت القوات الأوكرانية حاسوبها وهاتفها الذكي”.

The event is finished.