تونس الان:

قال رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك، لطفي الرياحي، انه تم تسجيل انخفاض في أسعار بعض المواد الغذائية وذلك نتيجة لقرار وزارة التجارة القاضي بالتخفيض في سعر 87 منتوجا.

ودعا الرياحي في تصريح لـ“تونس الان” وزارة التجارة إلى إضافة قائمات أخرى من المنتوجات وتحديد أسعار بيعها للمستهلكين.

واشار الى أن أسعار اللحوم الحمراء قد شهدت ارتفاعا كبيرا ومشطا، حيث تراوح سعر الكلغ الواحد بين 45د و50د في اول يوم من رمضان.

ودعا وزارة التجارة الى التدخل خاصة مع وجود تفاوت كبير في الاسعار بين شركات اللحوم والمحلات الاخرى.

ألقت الشرطة الأمريكية في ولاية “يوتاه” القبض على رجل، بتهمة التسبب في حرائق ضخمة في الغابات، بينما كان يحاول قتل عنكبوت.

وذكرت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، اليوم الأربعاء، أنّ الشرطة اعتقلت الرجل الذي يبلغ من العمر 26 عاما، يوم الاثنين الماضي، شمال مدينة “سولت ليك ستي”، عاصمة الولاية.

وقال “كوري مارتن” أثناء التحقيق معه، “إنه كان في نزهة عندما رصد العنكبوت في منطقة سفح جبل، حيث حاول حرقه باستخدام قداحة”، ولم يوضح الرجل دوافع إقدامه على ذلك.

وفي تغريدة على “تويتر”، قالت الشرطة الأمريكية، إنها وجدت كميات من “الماريخوانا” في حقيبة الظهر التي كانت مع الرجل عند اعتقاله.

وذكر مسؤول في الشرطة الأمريكية، أنّه لا يوجد دليل على أن الشاب أشعل النيران عمدا، ومع ذلك، أكد أنّ ما قام به الشاب، “قرار متهور ولا يمكن تفسيره”، مشيرا إلى أنّه ربما لا يعرف لماذا قام بهذا الفعل.

ويقبع الشاب في الحجز الاحتياطي على خلفية سلوكه المتهور، الذي أدّى إلى اشتعال النيران، وحيازة المخدرات.

تم رفع الحصانة عن قاض مصري والقبض عليه، بسبب قتل زوجته، وهي مذيعة تلفزية، وإخفاء جثتها.

وقد قتل المستشار زوجته وأخفى جثتها داخل شقة الزوجية في منطقة الشيخ زايد، لمدة زادت على الـ10 أيام فيما كانت علميات البحث تجرى في محاولة العثور عليها

ويشار إلى أن المستشار أبلغ عن اختفاء زوجته وتوارى عن الأنظار، ولم يستجب لأي تواصل أمني معه بعدها، وأرشد عنه سائقه الخاص بأنه قتل زوجته رميا بالرصاص.

وكان قد تم العثور على جثة المذيعة شيماء جمال المختفية منذ عدة أيام، مدفونة داخل فيلا بالمنصورية. وهي معروفة إعلاميا بـ”مذيعة الهيروين” والتي تعمل بإحدى القنوات التليفزيونية.

وحسب المعلومات، فإن زوج المذيعة تقدم ببلاغ إلى أجهزة الأمن يفيد بتغيب زوجته، وأن في آخر اتصال جمعهما أخبرته بأنها بصدد الانتهاء من جلسة تصفيف شعرها لدى بمدينة السادس من أكتوبر لتعود بعدها إلى المنزل قبل غلق هاتفها.

كشف إبراهيم طنطاوي، محامي الشاهد الوحيد في قضية مقتل شيماء جمال، عن آخر تطورات مشيرا إلى أنها “بدأت ببلاغ تقدم به القاتل، والذي يعمل عضوا بإحدى الجهات القضائية، بقسم شرطة أكتوبر، باختفاء زوجته، ونتيجة لتلعثم الزوج “المتهم” أكثر من مرة أمام رئيس مباحث القسم، مما دعا لاتجاه الشكوك نحوه”، لافتا إلى أنه “نظرا لحيثية ووظيفة القاتل فكان لزاما اتباع بعض الإجراءات أهمها رفع الحصانة عنه لتوجيه الاتهام له والقبض عليه”

وأضاف طنطاوي: أنه “خلال 24 ساعة من التحقيق تم اكتشاف تفاصيل وملابسات الواقعة بأكملها، وأن الواقعة بدأت بمشادة كلامية بين القاتل وزوجته الإعلامية شيماء جمال تبادلا فيها السباب واعتداء بالألفاظ وذلك من واقع التحقيقات”

وأردف المحامي: “بعد تبادل السباب بينهما، ضرب المتهم زوجته 3 ضربات متتالية بسلاحه الناري “مسدس” على رأسها وأثناء ذلك قام بخنقها بواسطة (شال) كانت ترتديه وقتها مما تسبب في وفاتها في الحال”، مضيفا: “عقب سقوط الزوجة قتيلة حاول الشاهد الوحيد الهروب من المكان ولكن المتهم لاحقه وأمسك به وقام بتهديده بذات السلاح المُشار إليه قائلا له “محدش شافني غيرك”..وعقب ذلك قام المتهم باحتجازه بإحدى الأماكن بالساحل الشمالي استعداد لنقله بمكان آخر.

واستطرد: “عقب نجاح الشاهد من الهروب من محبسه بالساحل الشمالي بالحيلة، وكي يتمكن من الهروب أقنع المتهم بضرورة عودته للمنزل لأن زوجته ستكون قلقة عليه وتمكن من الهروب.

وأوضح المحامي أن “الزوجين كانوا متزوجين بعقد عرفي مدته 3 سنوات ثم تزوجوا رسميا وكانت تكل الزيجة سرية لا تعلم زوجته الأولى شيئا.. وذلك كان من الأمور التي كان مهددا بها”.

ونفى المحامي من واقع التحقيقات وشهادة الشاهد، “قيام المتهم باستئجار المزرعة لتنفيذ جريمة القتل بها”

ويذكر أن شيماء جمال من مواليد 30 جانفي 1980 في محافظة الجيزة، وتبلغ من العمر 41 عاما، وتعمل المذيعة في قناة فضائية (LTC) عرفتها ببرنامج «المشاغبة».

وظهرت شيماء جمال في إحدى حلقات برنامج «المشاغبة» بتاريخ 5 جويلية 2017، حاملة كيسا به مادة بيضاء واستنشقتها على الهواء قائلة: «أنا وعدت المتصل إني أشم هيروين على الهواء واديني وفيت بوعدي، بس حلوة الشمة أوي». وصدر قرار من نقابة الإعلاميين عام 2017 بوقف شيماء جمال لمدة 3 شهور، بعد حلقة اليهروين، وخرجت المذيعة بعد ذلك لتؤكد أن المادة لم تكن مخدرة بل سكر وقدمت اعتذارها للجمهور.