قال المتحدث باسم شركة بوما الألمانية للملابس الرياضية اليوم الثلاثاء، إنّ الشركة ستنهي رعايتها للمنتخب للصهيوني لكرة القدم العام المقبل، في قرار اتّخذته قبل السابع من أكتوبر الماضي.
وأضاف المتحدث في بيان عبر البريد الإلكتروني “ستنتهي في 2024 عقود بعض الاتّحادات الوطنية مثل إسرائيل وصربيا”.
وتابع المتحدث أنّ الشركة اتّخذت هذا القرار منذ 2022 كجزء من استراتيجيتها الجديدة “أقلّ – أكبر – أفضل” والتي تتماشى مع الجداول الزمنية لتصميم وتطوير قمصان الفريق.
من جهتها، قالت صحيفة “فاينانشيال تايمز” نقلاً عن مذكرة داخلية اطّلعت عليها الصحيفة، إنّ شركة الملابس الرياضية التي تتخذ من ألمانيا مقراً لها، قرّرت عدم تمديد عقدها مع الاتحاد الصهيوني لكرة القدم ولن تزود الفريق بالقمصان بداية من العام المقبل.
ونقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين على المناقشات الداخلية قولهم إن بوما اتخذت قرارها بالتوقف عن دعم المنتخب الصهيوني لكرة القدم لأسباب مالية، وبما يتماشى مع خطة استراتيجية أوسع تُعرف باسم “أقل – أكبر – أفضل” والتي تهدف إلى تعزيز المزيد من الانتقائية في التسويق الرياضي.
وتعتزم بوما التي من المقرر أيضاً أن تنهي رعايتها للمنتخب الصربي العام المقبل، مواصلة مراجعة جميع علاقاتها الحالية وآفاقها المستقبلية.
وذكرت الصحيفة نقلاً عن مصادرها الداخلية أن الهدف هو الاحتفاظ بقائمة قوية من المنتخبات الوطنية.