أكد كاتب عام الجامعة العامة للبناء والأخشاب، الطيب البحري، اليوم الثلاثاء في تصريح إذاعي حول تواصل انقطاع مادة حديد البناء، أن فقدان مادة الحديد هي أزمة مفتعلة وليست نتيجة نقص المادة من حيث الإنتاج.
وبين الطيب البحري أن لديهم معطيات تفيد بأن مادة الحديد موجودة في المصانع، ولكن هناك رغبة في الترفيع في سعر هذه المادة من خلال المصنعين واستغلال هذه الفرصة من خلال المضاربين المحتكرين والدخلاء على الميدان.
وكشف البحري أن الحديد يتم تخزينه في أماكن ومخازن غير معلومة وليست لها أي علاقة بمواصفات التخزين، مشيرا إلى أن هذه الأزمة لها تداعيات على المؤسسات الوطنية المنظمة التي تشغل عدد هام من العمال الذين أصبحوا مهددين في مواطن عملهم.
وأشار إلى أن الجامعة العامة للبناء والأخشاب أصدرت بيانا أكدت فيه على ضرورة تكثيف المراقبة على مسالك التوزيع.
وأضاف كاتب عام الجامعة العامة للبناء والأخشاب أن هذه الأزمة ستكون لها تداعيات على المواطن لأن سعر المساكن ارتفع.