أفادت مصادر مطلعة في أفغانستان وباكستان أمس الجمعة، بأن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري توفي في أفغانستان لأسباب طبيعية “على الأرجح”.
ونقلت صحيفة “عرب نيوز” في تقريرها، عن 4 مصادر أمنية على الأقل في باكستان وأفغانستان تأكيدها مقتل الظواهري، مضيفة أن اثنين منهم قالا، إنه “توفى”، ومع ذلك، فقد تحدثوا بشكل غير رسمي لأنهم غير مخولين بالتحدث إلى وسائل الإعلام”.
وذكر التقرير أن “الظواهري (69 عاما)، ظهر آخر مرة في رسالة مصورة في ذكرى هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة العام الجاري”.
وحسب تقرير للأمم المتحدة حول أنشطة الجماعات الإرهابية من جميع أنحاء العالم صدر في يوليو الماضي، كانت القاعدة تنشط سرا في 12 مقاطعة أفغانية وظل زعيمها الظواهري متمركزا في أفغانستان.
وقدرت الأمم المتحدة العدد الإجمالي لمقاتلي القاعدة في أفغانستان بين 400 و600 مقاتل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه “في حال تأكد هذا التطور، فمن المحتمل أن يخلق فراغا عميقا في قيادة القاعدة، حيث قتل مؤخرا اثنان من كبار القادة على الأقل كان من المرجح أن يكونا في الصف ليحلا محله”.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأسبوع الماضي، أن “الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، والمتهم بالمساعدة في تدبير تفجيرات 1998 التي استهدفت سفارتين أمريكيتين في إفريقيا، قتل في إيران في أوت الماضي على يد عملاء إسرائيليين يتصرفون بأمر من الولايات المتحدة”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولي المخابرات، أن “عبد الله أحمد عبد الله، الذي أطلق عليه الاسم الحركي (أبو محمد المصري)، قتل برصاص رجلين على دراجة نارية في شوارع طهران في أوت الماضي”.
وفي أكتوبر الماضي، قتلت قوات الأمن الأفغانية “أبو محسن المصري”، وهو شخص آخر على قائمة مكتب التحقيقات الفدرالي، بينما أعلنت الحكومة الأفغانية هذا الشهر أنها قتلت “قائدا بارزا آخر في القاعدة”.
