قالت خدمة الإسعاف إن انتحارياً استهدف حافلة صغيرة مكتظة بمندوبي الانتخابات البرلمانية في الصومال، مما أسفر عن مقتل ستة على الأقل في العاصمة مقديشو اليوم الخميس.
وقع الانفجار في ساعة مبكرة من صباح اليوم أثناء مرور الحافلة بتقاطع مزدحم في العاصمة الصومالية. وقال عبد القادر عبد الرحمن، مدير خدمة “أمين” للإسعاف في مقديشو، إن المسعفين نقلوا ست جثث من مكان الحادث. كما أوضح أحد المندوبين، الذين كانوا على متن الحافلة، إن أحداً من الركاب لم يُصب بأذى.
وأضاف المندوب سعدو عبد الله “كنا في الحافلة وأثناء مرورها بمفترق الطرق رأيت شخصاً يركض نحونا وكانت الشرطة تصرخ فيه طالبة منه التوقف تحت تهديد السلاح.. بعدها سمعنا دوي عيارين ناريين وانفجاراً”، مُردفا: “لقد اجتزنا (التقاطع) بالفعل لكن ما عرفته هو أن هناك ضحايا مدنيين”. وأعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم.
للإشارة، بدأت الانتخابات النيابية في الصومال في الأول من نوفمبر وكان من المفترض أن تنتهي في 24 ديسمبر الماضي، لكن من المقرر الآن أن تنتهي في 25 فيفري الجاري، وبموجب العملية الانتخابية غير المباشرة في الصومال، من المفترض أن تختار المجالس الإقليمية مجلساً. ويختار المندوبون أعضاء مجلس النواب الذين يختارون عندئذ رئيساً جديداً للبلاد في موعد لم يتحدد بعد.
