linkedin

أفاد مرصد رقابة في بلاغ له أن أزمة عدم توفر الكمية الكافية من مادة الخبز ليست ناتجة عن مشكل في تزود ديوان الحبوب بمادة القمح اللين، ولا عن مشكل توفّر تلك المادة وأسعارها في السوق العالمية، ولا عن مشكل في توزيع المادة من طرف الديوان، ولا عن إفراط في الاستهلاك، (باعتبار أن المعدل الشهري لتوزيع القمح اللين خلال الفترة الممتدة من جانفي –سبتمبر من سنة 2023 في حدود 99.6 ألف طن أي يفوق المعدل الشهري لسنوات 2020 و2021، ويقارب معدل سنتي 2019 و2022 ويفوق معدل الفترة الممتدة من سنة 2010 الى سنة 2018) ، وإنما تعود الأزمة أساسا للتلاعب بمادة الفارينة، وخاصة الفارينة المدعمة التي تتزود بها حصريا المخابز المصنفة، في ظل عجز وزارة التجارة عن الاضطلاع بمهامها واكتفائها ب"الشو" الإعلامي عبر عمليات مراقبة ظرفية اثناء استفحال الأزمات.