تونس – الآن
كانت قناة الحوار تقدمت بشكوى ضد القناة الوطنية على خلفية اقتنائها لمسلسل” قلب الذيب ” من المنتجة خولة السليماني والذي كان مبرمجا للقناة التي تعمل فيها المنجة ككرونيكوز أكد اليوم رئيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري، نوري اللجمي، في تصريح إذاعي أن “الهايكا” تلقت شكوى من قناة الحوار التونسي ضد التلفزة التونسية على خلفية الإشكال المتعلق بمسلسل “قلب الذيب”.
و كشفت اليوم خولة السليماني في تدوينة على الفايس بوك أن قناة الحوار اكتشفتها وليست ناكرة للجميل لكنها ضحت بعلاقتها مع هذه القناة من اجل المئات الذين تعاملوا معها في هذا المسلسل باعتبارهم ارباب عائلاتهم ومن الضروري تمكينهم من مستحقاتهم كاشفة بذلك مغالطات بعض الأطراف في القناة من خلال التأكيد على “الحوار” طلبت منها ارجاء بث المسلسل للعام المقبل وبعد ذلك اعلمت خولة السليماني قناة الحوار بعرض الوطنية الأولى لكنه لم تكترث للامر في المقابل كان على المنتجة البحث عن حل لإنقاذ نفسها من الصكوك دون رصيد بالإضافة الى توفير مستحقات الذين تعاملوا معها في هذا العمل الفني .
من جهة اخلرى قال اللجميفي تصريحه الإعلامي إنّ الهايكا ستتدخل بالصلح بين القناتين من أجل تقريب وجهات النظر بين الطرفين، لتجنب وصول الملف إلى القضاء، مثلما تدخلت سابقا في نزاع مشابه بين قناتين تلفزيتين من أجل فض الإشكال القائم بينهما بصفة ودية وليست رسمية، من منطلق حرص الهيئة على تجنب وقوع إشكاليات بين مكونات المشهد الإعلامي في تونس.
وسيجلس طرفا النزاع في الايام القادمة على طاولة الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري لعرض وجهتي نظرهما والنظر في إمكانية تلافي اللجوء إلى القضاء.
ولفت إلى أن العقد القائم بين القناة (الحوار التونسي) ومنتج المسلسل، سيكون الفيصل في تحديد المسؤوليات قضائيا والإجراءات الممكنة في حال إخلال أي طرف ببنوده، مشددا على أن دور الهيئة سيقتصر على محاولة تقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف.
يذكر أن المسؤولة عن الإدارة القانونية في قناة الحوار التونسي كانت قد اتهمت منتجة المسلسل، خولة السليماني بعدم احترام الاتفاق المبرم مع القناة والمتمثل في عرض “قلب الذيب” في رمضان المقبل، إلا أن قناة الحوار التي وفرت كل التجهيزات التقنية لتصوير المسلسل حسب الدهماني، فوجئت ببيع المسلسل للتلفزة التونسية.
