أدانت “محكمة الإقالة والعزل” بالدنمارك بالسجن 60 يوما، وزيرة الهجرة والاستيعاب الدنماركية Inger Støjberg البالغة 48 عاما، وذلك عقابا عن تهم كان مفتاحها شكوى تقدم بها سوري اسمه “النور علوان” وعمره 26 سنة، فصلته الوزارة في 2016 عن زوجته “ريماز الكيال” البالغة وقتها 17 عاما، ووضعتهما في مركزين مختلفين للاجئين طوال 4 أشهر، مع أنها كانت حاملا.
وستقضي الوزيرة المدانة أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة خلف قضبان سجن محلي.
الحكم الذي استغربته “إنغر ستويبرغ” في معرض الدفع ببراءتها في مؤتمر صحافي عقدته، وبموجبه أقالوها من المنصب الذي شغلته 4 أعوام، ثم حاكموها بدءا من سبتمبر الماضي بتهمة يمكن وصفها بأنها “التفنن” في التنكيل بمهاجرين وطالبي لجوء، معظمهم سوريون وبعضهم عراقيون، فانتهكت بسياستها الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، لأن الوزيرة التي تزوجت في 2008 من ناشر صحيفة Berlingske اليومية، وبعد 4 سنوات فرّق بينهما الطلاق بلا أبناء، كانت تفصل الأزواج عن بعضهم، ولو كان برفقتهم أطفال.